وحسب تقرير قامت به "شبكة الجمعيات الفاعلة في مجال الإعاقة بشمال المغرب"، فإن أهم التوصيات والحلول التي تمت الإشارة إليها في الوثائق والاتفاقيات الدولية تتلخص فيما يلي:
- أن يكون التعليم العالي للأشخاص ذوي الإعاقة جزءا لا يتجزأ من السياسة العمومية في مجال التعليم العالي.
- أن تراعي منظومة التعليم العالي إمكانيات وفرص الولوج لجميع الأشخاص في وضعية إعاقة بغض النظر عن نوع إعاقتهم (حسية، حركية، ذهنية…).
- أن يتم توفير جميع فرص الوصول، أي الولوجيات بجميع أنواعها: الولوج للبنايات الجامعية والمرافق التابعة لها، ولوسائل النقل، دون إغفال الولوج للمناهج والمقررات والامتحانات والأنشطة الموازية (أنشطة النقابات الطلابية، الأندية، الرحلات…)
- إقرار مبدأ التمييز الايجابي في الولوج لخدمات المرافق الجامعية (المطاعم/ الاقامة) وفي الحصول على المنح.
- منع كل أشكال التمييز المبني على الإعاقة في الفضاءات الجامعية.
- حرية اختيار الشُّعب والمسالك التعليمية في أقصى الحدود الممكنة.
- توفير خدمات الدعم والمرافقة للأشخاص ذوي الإعاقة داخل المؤسسات الجامعية.
- توفير معلومات بخصوص برامج التكوين والشُّعب.
- اشراك الأشخاص ذوي الإعاقة ومنظماتهم وعائلاتهم فيما يخص القرارات التي تضعها المؤسسات الجامعية.
- إيلاء اهتمام خاص للنساء في وضعية إعاقة.
- ترك المجال لمرونة المناهج التعليمية للإضافة إليها وملاءمتها.
- احترام قدرات الطلبة في وضعية إعاقة.
- توفير تعليم جامعي على جميع المستويات يستهدف التنمية الكاملة للطاقات الانسانية الكامنة والشعور بالكرامة وتقدير الذات وتمكينهم من المشاركة الفعالة.
- إتاحة فرص التعليم مدى الحياة.
تتعدد التوصيات والمبادئ التي تطمح لتحسين جودة حياة الأشخاص في وضعية إعاقة، لكنها كلها تتفق على رؤية واحدة، مستقبل يعيش فيه كل البشر بسلام ومساواة!
المصدر:
تقرير عن الوضعية الحالية لولوج الأشخاص في وضعية إعاقة للتعليم العالي بشمال المغرب: نموذج جامعة عبد المالك السعدي. 2012
بتصرف