Skip to Content Skip to Mainnavigation Skip to Meta Navigation Skip to Footer
Skip to Content Skip to Mainnavigation Skip to Meta Navigation Skip to Footer

أين مكامن الضعف بالتعليم العالي للأشخاص في وضعية إعاقة؟

يعتبر فهم نقاط الضعف في النظام التعليمي في المغرب أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا لعدة أسباب. أولا، يمكننا هذا من الترافع من أجل حقوقنا ورفع الوعي حول العقبات التي نواجهها في الوصول إلى التعليم ذو الجودة. ثم تعبئة الدعم لتغيير السياسات وخلق مبادرات تهدف إلى تحسين الفرص التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة. إن معرفتنا للعوائق التي تمنعنا من الولوج هو ما سيساعدنا على تجاوزها وتحقيق المساواة كنتيجة.

© unsplash

(unsplash)

كما يساعد وعينا بالمشاكل، صناع القرار في محيطنا من خلال إرشادهم وتوجيههم، فلا أحد يفهم التحديات والعوائق التي يواجهها الأشخاص في وضعية إعاقة أكثر منهم. وبالتالي، وجب علينا معرفة هذه العوائق أكثر والتواصل حولها.

 

تكثر نقاط الضعف بنظام التعليم العالي بالنسبة لمشاركة الأشخاص في وضعية إعاقة، وهذه بعضها:
 

  • غياب التواصل والإعلام الخاص بالأشخاص في وضعية إعاقة

  • معاناة كبيرة لدى الطلبة في وضعية إعاقة ناتجة عن العزلة والإقصاء.

  • غياب برامج التحسيس والتوعية الملائمة حول قضايا الإعاقة

  • صعوبات في متابعة الدروس والمراجعة وتهيئ الامتحانات لدى الطلبة والطالبات في وضعية إعاقة

  • عدم تضمين مطبوع تسجيل الطلبة معلومات تخص الإعاقة

  • غياب المعرفة الجيدة بالخصوصيات والصعوبات التي يعاني منها الطلبة في وضعية إعاقة لدى الأساتذة والطلبة الآخرين

  • قصور مرتبط بالتدبير الإداري والبيداغوجي في معالجة مشاكل الطلبة في وضعية إعاقة

  • ضعف مرافقة الطلبة في وضعية إعاقة من أجل التمتع بالحقوق الاجتماعية (السكن، الصحة، الترفيه).

  • غياب قرارات تنظيمية جامعية تهم تحسين شروط الطلبة المعاقين.

  • عدم تكافؤ الفرص في الولوج للمعرفة والمعلومة بالجامعة

  • صعوبة التعامل مع قضايا الطالب في وضعية إعاقة من طرف الأساتذة والطلبة.

  • ضعف القدرة الشرائية للطالب في وضعية إعاقة ولأسرته تحول دون إمكانية اقتنائه للأدوات التكنولوجية المساعدة (حواسيب وبرامج…)

  • غياب تدريس الإعلامية الخاصة بالمكفوفين بالجامعة.

  • صعوبات الحصول على السكن بالحي الجامعي ووجود مشكل الولوجيات بداخله في حالة الحصول عليه.

  • صعوبات التسجيل بالكليات حسب مكان الإقامة

  • ضعف الوسائل اللوجيستيكية للتدخل داخل الكلية لا سيما فيما ييخص بعض الحالات الاستعجالية.

  • قاعات الأشغال التطبيقية غير مجهزة بما يتوافق مع متطلبات الطالب في وضعية إعاقة.

  • ضعف فرص اختيار الشعب.

 

تتعدد المشاكل والمعيقات بالحياة الجامعية للطلبة، وحتى خارج أسوار الجامعة. والهدف من معرفتها ليس هو التشائم والشعور بالضعف، بل بالعكس، المعرفة هي أول خطوة لإيجاد الحلول. ولطالما تمكن الأشخاص في وضعية إعاقة من تحقيق قصص نجاح جميلة رغم كل الإكراهات، وعليه، فإن الاستسلام لم يكن خيارا بالنسبة لنا.

 

 

المصدر:

تقرير عن الوضعية الحالية لولوج الأشخاص في وضعية إعاقة للتعليم العالي بشمال المغرب: نموذج جامعة عبد المالك السعدي. 2012

 

بتصرف


هل كان المقال مساعدا؟

الإبلاغ عن خطأ؟ تقرير الآن.

ابحث عن إجابات لجميع أسئلتك في المنتدى