Skip to Content Skip to Mainnavigation Skip to Meta Navigation Skip to Footer
Skip to Content Skip to Mainnavigation Skip to Meta Navigation Skip to Footer

برامج الفن والثقافة المخصصة لذوي الإعاقة

تمثل الجوانب الثقافية والفنية عوامل مهمة تساعد على الإبداع والتعبير عن الذات والروح، وقد أقرت المادة 30 من اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة فيما يتصل بالمشاركة في الحياة الثقافية، وأنشطة الترفيه والتسلية والرياضة، أن الدول الأطراف بما فيهم المغرب، يكفل لذوي الإعاقة ما يلي:

  1. التمتع بالمواد الثقافية بأشكال ميسرة

  2. التمتع بالبرامج التلفزيونية والأفلام والعروض المسرحية وسائر الأنشطة الثقافية بأشكال ميسرة

  3. التمتع بدخول الأماكن المخصصة للعروض أو الخدمات الثقافية، من قبيل المسارح والمتاحف ودور السينما والمكتبات وخدمات السياحة.

  4. اتخاذ تدابير تتيح لذوي الإعاقة تنمية واستخدام قدراتهم الإبداعية والفنية والفكرية، والاعتراف بهويتهم الثقافية واللغوية الخاصة.

وقد طرحت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالمغرب بشراكة مع عدة هيئات وطنية ودولية في 18 دجنبر 2023 مشروع Art-Lab Maroc الذي يهدف إلى بناء جسر بين مختلف مكونات المجتمع، لا سيما الأشخاص ذوي الإعاقة، وتمتيعهم بحقوق المشاركة في الحياة الثقافية باعتبارهم فاعلين أسياسيين سيعززون بتجاربهم وخبراتهم المبادرات الفنية. 

إن المشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية لا تكون بغرض التسلية فقط وإنما أيضا لتعليم الأفراد عن هويتهم. ويمكن أن تساهم المشاركة في تمكين الأفراد، ومن الممكن أن تساعدهم في صياغة موقفهم وإسماعه للآخرين. وتضمن المشاركة أيضا العديد من الفوائد الصحية. وقد تكون من بين الوسائل التي يمكنهم من خلالها تمثيل أنفسهم بشكل كامل لكسر الصور النمطية والمشاركة على قدم المساواة مع الآخرين. 

للتعرف أكثر على برنامج Art-Lab Maroc، يرجى زيارة: https://www.youtube.com/watch?v=dYl8o1kWu38


هل كان المقال مساعدا؟

الإبلاغ عن خطأ؟ تقرير الآن.

ابحث عن إجابات لجميع أسئلتك في المنتدى