Skip to Content Skip to Mainnavigation Skip to Meta Navigation Skip to Footer
Skip to Content Skip to Mainnavigation Skip to Meta Navigation Skip to Footer

مصطلحات في التأهيل وإعادة التأهيل والتأهيل الاجتماعي RBC :

لقد ورد ذكر مصطلح التأهيل وإعادة التأهيل في العديد من المصادر ولقد أدرجت هذه التعريفات من باب الاستيضاح وزيادة الوعي والتبصر في مجالها، فقد ورد في قاموس التربية تعريفا للتأهيل لا ينفصل عن التعريفات الكثيرة التي وضحت فكرة أو مفهوم إعادة التأهيل حيث عرفها "إعادة الشخص إلى حالة الاعتماد على النفس".

© pixabay

(pixabay)

  كما ورد أيضا في معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية، وتم التعريف به كإجراء وقائي تدعيمي ومساند حيث عرفه على أنه لا "مساعدة الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة على استغلال قدراتهم ومواهبهم في القيام بالعمل الذي يلائمهم حتى يستطيعوا إعالة أنفسهم وأسرهم...." وقد عرفه أيضا بمصطلح "رد الاعتبار " حيث عرفه " رد الاعتبار للأهلية أي أهلية الفرد وعلى وجه أعم هو أن يرد الفرد إلى حالة كان قد فقدها". وقد وردت كلمة التأهيل (Réhabilitation) في القاموس المورد بثلاث أشكال هي الإصلاح التأهيل، رد الاعتبار.

 

أما في كتب الاختصاص فالحديث عن التعريفات المتعلقة بالتأهيل موضوع يطول شرحه ولكن حتى نقرب وجهات النظر سنوضح مدى الارتباط بين مصطلحات التأهيل وإعادة التأهيل والتأهيل الشامل.

 

شخص ما بحاجة لخدمات تأهيل السؤال هو ما الواجب عمله.

س: هل نقوم بعملية تأهيل أم إعادة تأهيل أم تأهيل شامل؟

للإجابة عليك طرح السؤال التالي:

س: هل يوجد لديه قدرات؟

إذا كانت الإجابة (نعم) لديه قدرات ولكن هذه القدرات تعرضت لحادث ما يمنعه من تأدية دوره في مثل   هذه الحالة تسمى عملية التأهيل ب"إعادة التأهيل".

(Réhabilitation )

إذا كانت الإجابة (لا) في مثل هذه الحالة تسمى عملية التأهيل ب "التأهيل".

(Habilitation)

وعملية إدماج كل خدمات التأهيل سواء (الطبية التربوية والمهنية) تسمى عملية ب "التأهيل الشامل".

(La Réhabilitation Compréhensive) 


 

أما ال RBC  أو ما يسمى بالتأهيل اللامركزي أو نقل الخدمة، وكلها مصطلحات تشير إلى بعضها البعض، فهو عبارة عن مجموعة من البرامج التي تقوم على توفير وتقديم الخدمات التأهيلية لذوي الإعاقة في مجتمعاتهم وبيئاتهم المحلية مستخدمين ومستفيدين من جميع المواد والموارد البشرية والمادية المتوفرة في المجتمع المحلي. وتؤكد هذه البرامج على مشاركة ذوي الإعاقة أنفسهم ومجتمعهم المحلي في عملية التأهيل.

وتعرفه منظمة العمل الدولية بأنه استراتيجية تندرج في إطار تنمية المجتمع المحلي وتهدف إلى تحقيق التأهيل وتكافؤ الفرص والاندماج الاجتماعي لجميع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من إعاقة ما، وينفذ من خلال الجهود المتظافرة لذوي الاحتياجات الخاصة أنفسهم وأسرهم ومجتمعاتهم المحلية وللمرافق الصحية والتربوية والمهنية.

 

أما منظمة العمل الدولية  فعرفت التأهيل الاجتماعي وعلاقته بال (RBC) سنة 1994 على أنه "مجموعة من الخدمات تهدف إلى مساعدة الفرد على التكيف والتفاعل بشكل إيجابي مع المجتمع وهو ميدان من ميادين الخدمة الاجتماعية وخدماته تعتبر مكملة وأساسية في ميدان التأهيل والتربية الخاصة"  لقد برز من خلال ما سلف أن هناك علاقة قوية ما بين التأهيل الاجتماعي والتأهيل المجتمعي المحلي (RBC) إذ أن " التأهيل الاجتماعي يهتم بالمجتمع المحلي الذي يعيش فيه ذوي الاحتياجات الخاصة حيث تتوفر خدمات التأهيل من خلال مساعدة أسر ذوي الإعاقة ماديا ومعنويا وكذلك مساعدتها في تغيير اتجاهاتها نحو أطفالها ومشاركتها مع أسر أخرى لديها أطفال ذوي الإعاقة وجعلهم في جماعات لكي يساعدوا بعضهم البعض في تخطي مراحل نكران إعاقة ابنهم والخجل منها.

وتبعا لذلك فأن التأهيل الاجتماعي يلعب دورا بارزا في زيادة فرص إدماج ذوي الإعاقة في المجتمع المحلي بكل فعالياته وتعديل اتجاهات المجتمع والتخلص من حالة المجتمع المعيق إلى المجتمع الداعم ولكي يعيش الفرد ذو الإعاقة في نسق اجتماعي ليس غريبا عنه ولا رافضا له وليس معيقا كما أسلف وهذا يتطلب مراحل مهمة يجب عدم إهمالها وأهمها مرحلة الإعداد والتخطيط المسبق ومن ثم العمل على تركيز الجهود في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة.

التأهيل الاجتماعي يقوم على افتراض ان قبول الفرد ذو الإعاقة في أي جماعة ليكون عضو  له دور فيها وذلك  بتدريبه وتعليمة وتوفير المساعدات اللازمة حتى يفي بحاجات هذا الدور.

ويمكن أن نخلص بعد هذا إلى وضع الخلاصة التالية :

  1. السيرة التاريخية لل (RBC) تبين أنه انقلاب على العمل المؤسساتي وتعني أيضا أنه نهاية الإقامة الدائمة. والشروع في عمل جديد يقوم على أساس الدمج. 1995. التطور التاريخي يعكس اتجاهات كانت منطقية في كل حقبة زمنية اندرجت منها هذه الاتجاهات.

  2. هناك نقاط تلاقي بين المصطلحات تتمثل بالفئة المستهدفة وهي فئة ذوي الإعاقة وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم ولأسرهم وتحقيق التوازن الاجتماعي واحترامهم واحترام احتياجاتهم.

  3. التأهيل الاجتماعي ميدان من ميادين الخدمة الاجتماعية ومرتبط بميدان التربية الخاصة وتأهيل الاحتياجات الخاصة وينفذ من خلال المجتمع المحلي.


 

المصدر:
 

عبد الرحمان المودني، ناشط حقوقي في مجال الإعاقة 

 

بتصرف


هل كان المقال مساعدا؟

الإبلاغ عن خطأ؟ تقرير الآن.

ابحث عن إجابات لجميع أسئلتك في المنتدى